5 SIMPLE TECHNIQUES FOR المدير التقليدي

5 Simple Techniques For المدير التقليدي

5 Simple Techniques For المدير التقليدي

Blog Article



تتنوع المقاربات العامة في مجال الإدارة الحديثة لتطوير طرائق التدبير بكيفية تمكن المؤسسة من أداء وظائفها وتحقيق أهدافها بكيفية فعالة وناجعة.

في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تلعب عملية اتخاذ القرارات دورًا حاسمًا في تحديد نجاح المؤسسات واستدامتها. يبرز هنا الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في كيفية تعاملهما مع هذه العملية الحيوية. المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الأساليب المجربة والروتينية في اتخاذ القرارات.

يسعى المدير التقليدي إلى الاستقرار والسيطرة، ومحاولة حل القضايا بسرعة قبل فهم أهميتها.

مقالة ذات صلة: الإدارة الإستراتيجية: التعريف، الأهمية، الأهداف، المراحل، التطور

من الجدير بالذكر أن المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي ليسا متعارضين بالضرورة، بل يمكن أن يكمل كل منهما الآخر في بيئة العمل. في الواقع، قد يحتاج القادة الاستراتيجيون إلى بعض المهارات الإدارية التقليدية لضمان تنفيذ رؤيتهم بشكل فعال.

- التوجيه: عملية مركبة تشمل استعمال القيادة والسلطة والتواصل والتنشيط والحفز لتوجيه العملية التربوية والعاملين بالمؤسسة في الاتجاه المطلوب.

في المقابل، يفضل القائد الاستراتيجي التواصل المفتوح والشامل، حيث يشجع على تبادل الأفكار والمعلومات بين جميع أعضاء الفريق. هذا النهج يعزز من الشفافية ويزيد من سرعة الاستجابة للتغيرات، مما يمكن المؤسسة من التكيف بشكل أفضل مع الظروف المتغيرة.

 يحتفظ بها المدير التقليدي لنفسه ويحاسب ويقيم هو نور الإمارات الاخرين فقط ولا احد يستطيع ان يفكر ان يقيمه اما القائد يؤمن بالمسائلة المتبادلة بين الافراد والتقييم الجماعي وحق الكلمة للكل وحق الجميع في ابداء اراء تطوير المؤسسة والاشتراك في صناعة القرار

لا يتم مساءلة أو تقييم المدير التقليدي، لكن هو الذي يحاسب ويقيم الآخرين، أما القائد فيطبق مبدأ المساءلة المتبادلة والتقييم الجماعي وحرية الرأي، والمشاركة في اتخاذ القرارات.

يمكن تعريف النزاهة بأنها القيام بالشّيئ الصحيح حتى لو لم يكن يراك احد. إنَّ القائد الحقيقي هو الشخص الذي يضع مثالاََ حقيقياََ للنزاهة والمناقبيّة أمام أعيُن الجميع حتى يكون قدوةََ ومثالاََ يُحتَذى للآخرين الذين يطمحون لتقليدِ القائد في صِفاتِه وأفعاله لاعتقادهم أنه يمتلك أُسُسَ النّجاح وخصائص القوة.

تمكن إدارة المنظمة الحديثة الموظفين من إعطاء المزيد من الحرية والمرونة لإنجاز أعمالهم، مما يفيد في حشد حماس الموظفين.[٣]

يعتمد هذا النهج على مجموعة من القواعد والإجراءات التي تهدف إلى تقليل المخاطر وضمان الاستقرار. من ناحية أخرى، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار. يسعى القائد الاستراتيجي إلى استكشاف الفرص الجديدة وتوجيه المؤسسة نحو تحقيق أهداف طويلة الأمد تتجاوز الأهداف التقليدية.

بينما القائد الاستراتيجي يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. يسعى إلى استشراف المستقبل واستباق التحديات من خلال تحليل الاتجاهات والتغيرات في السوق. هذا يمكنه من توجيه المؤسسة نحو الفرص الجديدة وتجنب المخاطر المحتملة.

في عالم الأعمال الحديث، تلعب القيادة دورًا حاسمًا في تشكيل ثقافة العمل داخل المؤسسات. يمكن أن يكون للمدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تأثيرات مختلفة تمامًا على هذه الثقافة، مما يؤثر بدوره على الأداء العام والنجاح المستدام للمؤسسة.

Report this page